قال رئيس حزب صوت الشعب الناطق الرسمي باسم تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، إن إعادة طرح ملف المناصب السيادية من قبل المجلس الأعلى للدولةفي هذا الوقت هو أكبر دليل على أن لا مجلس الدولة ولا مجلس النواب يرغبون في الخروج من المشهد.
وأضاف في تصريح لـ”عين ليبيا”: “بدل التفكير في الاتفاق على حكومة جديدة موحدة للذهاب إلى الانتخابات.. ها هم كل يوم يخرجون بمسرحية جديدة لتعقيد المشهد وإدارة الأزمة”.
وأردف الشبلي: “حيل لا تنطلي حتى على الأطفال في استمرار تحكمهم في البلاد ورقاب العباد”.
يُشار إلى أن المجلس الأعلى للدولة ناقش خلال جلسته الأخيرة، يوم الثلاثاء الماضي، ما توصلت إليه لجنة المناصب السيادية حيث تم الاتفاق على التواصل مع مجلس النواب لاستكمال إجراءات المناصب التي ستتم من خلال لجنة المناصب السيادية بمجلس النواب لتوحيد الأجهزة الرقابية، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بمجلس الدولة.
اترك تعليقاً