طالب رئيس حزب صوت الشعب والناطق الرسمي باسم تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، من المبعوث الأممي عبد الله باتيلي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية والإنسانية وكذلك الدينية على اعتبار أنه مسلم.
وفي رسالة تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منها، طالب الشبلي من المبعوث الأممي أن يضع حدا لكل هذا العبث والسمسرة والتجارة بمستقبل وطن وشعب وأجيال.
وقال الشبلي في رسالته: “الشعب الليبي ليس قاصرا أو غبياً أو جاهلاً فهو يدرك أن كل ما يتم هو عبارة عن مسرحية سخيفة القصد منها إطالة أمد الأزمة وتدويرها إلى أقصى حد ممكن”.
وأشار الناطق باسم تجمع الأحزاب الليبية إلى أن أسلوب إدارة الأزمة لضمان استقرار متحكم فيه هو هدف الإدارة الأمريكية وتابعتها الإدارة الإنجليزية، وكذلك اللاعب الإقليمي والمحلي.
وتابع الشبلي: “كل ما يتم الآن من تصريحات وتحركات ودغدغة للعواطف وإرسال رسائل بأن الانتخابات على الأبواب وأن الجميع يسعى إلى حل المشكلة واستقرار ليبيا وشعبها كلها أكاذيب تكشفها حقائق أن ما يتم هو تآمر مكشوف من الجميع على الوطن وشعبه حتى تستمر المعاناة إلى أكثر من الزمن الذي لا زالت العراق حتى اليوم رهينه له”.
وأضاف الشبلي مخاطباً المبعوث الأممي: “السيد عبد الله باتيلي… كفى من الوعود ومن التصريحات التي لا معنى لها.. آن الأوان أن تتحمل مسؤوليتك الأخلاقية وتضع حد لهذه المسرحية السخيفة، أو أن تظهر على العلن وتقول حقيقه ما يجري وتستقيل”.
واختتم الشبلي بالقول: “أنت أعلم من غيرك أن كل ما يجري هو عبث لا طائل منه.. اتق الله في نفسك وفي شعب يتألم كل يوم وهو يرى وطنه يضيع أمام عينيه.. ولا معين له”.
اترك تعليقاً