قال رئيس حزب صوت الشعب والناطق الرسمي لتجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، إن ما يقوم به المبعوث الأممي عبد الله باتيلي من انتقاية في اجتماعاته ومقابلاته يدل بشكل واضح على أنه يعمل بشكل مقصود على إرباك المشهد.
وطالب الشبلي في تصريح لـ”عين ليبيا”، من المبعوث الأممي بالكف عن إضاعة الوقت مع أجسام فاقدة للشرعية الشعبية والقانونية، واختصار الوقت بالذهاب إلى تشكيل لجنة وطنية رفيعة المستوى لتشكيل حكومة جديدة من شخصيات وطنية خارج دائرة الأجسام الحالية.
كما طالب الناطق باسم تجمع الأحزاب الليبية بالذهاب إلى تعديل القوانين الانتخابية بما يضمن انتخابات حرة وشفافة وتحديد مواعيد الانتخابات المرتقبة.
وفي وقت سابق، جدد تجمع الأحزاب الليبية تأكيده على أنه لا حل للأزمة السياسية في ليبيا إلا بتشكيل لجنة رفيعة المستوى تحوي على كل أطياف الشعب الليبي من خلال جعلها لجنة تضم مكونات الشعب من الأحزاب والاتحادات والروابط المهنية على اعتبار أن هذه الأجسام هي أجسام شرعية وقانونية وشعبية تضم كل الليبيين.
جاء ذلك في رسالة وجهها التجمع إلى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منها، تعليقاً على دعوة الأخير إلى اجتماع مرتقب يضم الأطراف الرئيسية في ليبيا.
وأشارت الرسالة إلى أن الأطراف الخمسة المدعوة للاجتماع لن يصلوا إلى حل لأنهم حتى قبل جلوسهم على طاولة الحوار أبدو للجميع خلافهم، وأنه من المستحيل الوصول إلى حل من خلال صاحب المشكلة نفسه.
وبحسب التجمع، فإن مهمة اللجنة رفيعة المستوى ستتمثل في:
- تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة للإشراف على الانتخابات
- تعديل ما يلزم تعديله من القوانين الانتخابية
- الإشراف على وصول الليبيين إلى الانتخابات من خلال دعم ومساعدة البعثة الأممية والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات
واختتم التجمع رسالته بالتأكيد على جاهزية كل الأحزاب الوطنية والنقابات والروابط المهنية لمساعدة البعثة الأممية في إنجاز هذا الخيار والذهاب به إلى حل المشكل الليبي.
اترك تعليقاً