قال عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر، إن عضو المجلس محمد أبوغمجة المحتجز قسريًا داعية من دعاة السلام والمصالحة الوطنية ولم يكن عنيفا في حواراته مع المخالفين لرأيه.
وأضاف الشاطر في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، أن دعاة السلام يستحقون الحرية والحماية وليس الخطف والحجز التعسفي، وفق قوله.
وتابع يقول:
ليبيا في حاجة لجهودهم للتصالح مع نفسها وتحقيق الاستقرار والنماء، الحرية له.
المحتجز قسريا #محمد_ابوغمجة داعية من دعاة السلام والمصالحة الوطنية ولم يكن عنيفا في حواراته مع المخالفين لرأيه. دعاة السلام يستحقون الحرية والحماية وليس الخطف والحجز التعسفي. #ليبيا في حاجة لجهودهم للتصالح مع نفسها وتحقيق الاستقرار والنماء.الحرية له.
— Abdurrahman Shater (@alshater1939) June 1, 2019
من جانبه أيضًا دعا عضو المجلس الأعلى للدولة أبو القاسم قزيط بعثة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية إلى الضغط على قوات حفتر لإطلاق سراح عضو المجلس محمد أبوغمجة الذي اُختُطف من أمام منزله في منطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس قبل أيام.
من جهتها أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها الشديد إزاء أنباء عن اختطاف محمد أبوغمجة، وجددت دعوتها مرة أخرى إلى الإفراج الفوري لجميع المحتجزين والمختطفين قسراً، مذكّرةً جميع أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك في حين أدان المجلس الأعلى للدولة واستنكر عملية اختطاف عضو المجلس محمد أبوغمجة من قِبل من وصفها بـ”القوات المعتدية على العاصمة طرابلس، لا لشيء إلا لأنه عضو بالمجلس الأعلى للدولة.
وقال المجلس في بيان له:
لقد عمل المجلس فور ورود معلومات عملية الاختطاف على التواصل مع أعيان المنطقة وبعثة الأمم المتحدة والجهات ذات العلاقة بغرض الوصول لتسوية يتم من خلالها الإفراج عنه، وترك المجلس فرصة للمساعي الاجتماعية والسياسية، إلا أن الجهات الخاطفة أبت ذلك، ما يُظهر وحشية تلك الميليشيات التابعة لمجرم الحرب خليفة حفتر وأنها لا تفرق بين العسكري والسياسي.
البنزينة بح .. بح .. يابهائم ليبيا
استعدوا للهروب على الاقدام … معاش فيه وقود وخليكم مع مصراتة التي قطعت عنكم البنزينة يابهائم ليبيا … تحية عز ووفاء لعاصمة الرجال والتضحية مصراتة الصمود التي تحكم في 7 مليون حمار ليبي بالحديد والنار .