قال عضو المجلس الأعلى للدولة عبد ارحمن الشاطر، إن دماء شهداء مجزرة الكلية العسكرية لم تحرك لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ساكنًا.
وكتب الشاطر في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “لم أسمع بحكومة تفرط في دماء أبنائها مثلما يحدث في ليبيا.. دماء شهداء مجزرة الكلية العسكرية لم تحرك للسراج ساكنا”.
وأضاف: “لعله يرى أن عدم إيذاء شعور الإمارات أولى بالتقدير.. القصاص سيكون وإن طال بقاء المتخاذلين في السلطة.. جريمة بشعة لن تمحى من ذاكرة الوطن”.
لم أسمع بحكومة تفرط في دماء أبنائها مثلما يحدث في #ليبيا .
— Abdurrahman Shater (@alshater1939) January 5, 2021
دماء شهداء مجزرة الكلية العسكرية لم تحرك ل #السراج ساكنا. لعله يرى ان عدم إيذاء شعور #الامارات أولى بالتقدير.
القصاص سيكون و ان طال بقاء المتخاذلين في السلطة.
جريمة بشعة لن تمحى من ذاكرة الوطن.
وأحيت الكلية العسكرية بطرابلس، أمس الاثنين، الذكرى السنوية الأولى لشهداء القصف الجوي الغادر، الذي استهدف طلاب الكلية أثناء تلقيهم تدريبهم الأساسي داخل ساحة التدريب، مما أسفر عن سقوط 26 شهيدًا و11 جريحًا من الطلاب.
ويُصادف الاثنين الرابع من يناير الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الكلية العسكرية بطرابلس بعد قصفها من قِبل طيران إماراتي مُسير داعم لحفتر، خلال فترة العدوان على العاصمة.
وحضر إحياء الذكرى آمر الكلية العسكرية العميد محمود الغزالي، ومدير إدارة أسر الشهداء والجرحى والمفقودين برئاسة الأركان العامة، ورئيس منظمة أسر شهداء وجرحى الكلية العسكرية، ورئيس النيابة العسكرية محمد الهادي غرودة، ووكيلا النيابة العسكرية جلال الحبيشي وعماد عبد النبي، ومندوبون عن رئاسة الأركان العامة، وعدد من ضباط وضباط الصف بالجيش الليبي، وأسر وأهالي الشهداء والجرحى من طلاب الكلية الذين تم الغدر بهم.
وترحّمت الكلمات المُلقاةُ في الذكرى، على جميع شهداء الوطن ومن قضى في هذه الفاجعة الأليمة، راجية الشفاء للجرحى، ومؤكدة مضيّ التحقيق في هذه القضية، وللوقوف إلى جانب أسر الشهداء، وطمأنتهم باستمرار التواصل مع الجهات الوطنية القضائية المختصة، ومع لجنة متابعة قضايا الانتهاكات المتعلقة بدولة ليبيا والمشكّلة بموجب قانون مجلس حقوق الإنسان، إلى حين نيل الحقوق كافة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية.
وتم خلال إحياء هذه الذكرى، الوقوف دقيقة صمت وتلاوة سورة الفاتحة، ترحما على أرواح الشهداء، وتوزيع مجموعة من شهادات التكريم لأسر الشهداء، وكذلك وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء بالكلية.
اترك تعليقاً