وجه عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر انتقاداً للمبادرة التي قام رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بطرحها أمس الأحد.
حيث قال الشاطر في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع التدوينات القصيرة “تويتر”:
“لا يكفي تقديم مبادرة تُقصي حفتر عن دائرة الحوار السياسي، الخشية أن يتم إقصاء السراج بعدوان شرس مدعوم من دول قوية، المبادرات والكلام الناعم لا يُحقق نتيجة في معركة تتعرض فيها العاصمة لغزو بالطائرات، هنا الإقصاء يتم بالقوة وليس بالتمني وتخدير المؤيدين”.
هذا وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج قد أعلن الأحد، عن مبادرة لحل الأزمة الليبية الراهنة.
ونصت المبادرة على عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يمثل جميع القوى الوطنية ومكونات الشعب الليبي من جميع المناطق، الذين يدعون إلى حل سلمي وديمقراطي، ولا مكان فيه لدعاة الاستبداد والدكتاتورية، والذين تلطخت أياديهم بدماء الليبيين، وأن يتم خلال الملتقى الاتفاق على خارطة طريق للمرحلة القادمة والقاعدة الدستورية المناسبة، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية 2019.
لست فى محل الدفاع عن السراج او حكومته ولكن المبادرة تمت بعد التشاورو مع قادة جبهات القتال ومبادرة تدعوا للسلم وحقن الدماء انما هى حجه على المعتدي ومن يحالفه ويدعمه وقطع كل السبل عليه لاستمرارة فى الاكاذيب بانه المخلص لطرابلس من الارهاب والاخوان واتباعا لامر الله فى قولة تعالى (( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) )).