علمنا التاريخ انه لايكذب والجغرافيا لا تزيح ولاتتغير من مواقع الأوطان، سقط شاه إيران بعد احتجاجات ضخمة توجت برجوع المعارضة من الخارج وعلى رأسها المرشد الديني حاكم الأرض باسم الرب، كان جالساً ينظر من بعيد كان مقيما على حساب فرنسا الدولة الكافرة التي ساهمت في احتضان المرشد .
الذي ينظر ويرسم سياسته من البعيد دون خوف او بدل تعب في التغير يكون فاشلا بكل المقاييس . وهنا دخلت دور العباءة ؛؛عباءة الدين والسيطرة باسم الدين هي من جعلت من دولة فاشلة اقتصاديا وأخلاقيا من التحكم في شعبها وشعوب المنطقة الاخرى .
المرشد الأعلى له صلاحيات اكبر من الدستور والرئيس والشعب ،بل انه مستعد ان يرتكب إبادة جماعية في جزء من شعبه السني لان السنة هم أعداء ((الحسين حسب اعتقاده))…
المرشد البليد الذي لايفكر في حلول مفيدة له وللشعب والمنطقة جعلت المنطقة على حافة حرب تأكل الإسلام بالكامل ((شيعي سني)) .
نحن نعلم أن الكسلان الإيراني هو تكتل ضخم مربوط بحبل إسرائيلي أمريكي ولا يمكن أن ينحاز عنه ….ولاتوجد إنجازات ونجاحات له ،سوى أخطاء العرب عندما تدخل السعودية مكان ولا تنجح به ،تأتي خلفها ايران وتملئ الفراغ وهكذا حصل في لبنان والعراق وسوريا واليمن وكانت قريبة من ليبيا الا ان ليبيا ابتعدت عن السعودية وسياستها بسرعة وتراجع الدور الإيراني رغم أن الدور الديني الدعوي هو الذي بقى للسعودية وهنا ايران لاتستطيع اخراج الدور الشيعي ذو الأفكار شادة للمجتمع الليبي المالكي!!!
لم تتكلم ايران او تطالب بالمعارض الشيعي البارز بها((مقتدى الصدر )) رغم مطالبة ايران بحماية جميع رجال الدين الشيعة بالمنطقة العربية والتدخل والدفاع عنهم بحجة حماية الأقلية الدينية .
ومن المعلوم أن الشيعة هي امتداد عربي اصيل اذا كانت بيت المقصد منها التشيع لأهل البيت (شجرة الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكاها). فلا مكان لصراع العرب تاريخيا فيما بينهم ولا صراع عربي ديني الا في الخلل الدماغي للسكوباتبة وداء العظمة ((البارانويا )) الإيرانية !!
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً