«السيسي» يستقبل رئيس الاستخبارات الأمريكية و«بن فرحان» يرفض التطبيع مع إسرائيل

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله، وليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، “أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وضرورة عدم إعاقة عملها”، مشددا على “أهمية تطبيق حل الدولتين كونه مسار تحقيق السلام والأمن في المنطقة”.

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي. أن “اللقاء تناول مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة، وسبل دفع المفاوضات قدماً للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للمحتجزين، والنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع”.

وصرح المتحدث بأن “اللقاء شهد أيضاً التطرق إلى الأوضاع في لبنان، والتصعيدات المتبادلة التي شهدتها المنطقة مؤخراً”.

وأكد الرئيس المصري “أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان بما يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمي استقراره وأمن شعبه الشقيق”.

 ووفق المتحدث، حذر الرئيس المصري، “من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة”.

وحسب البيان، “شهد اللقاء تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، وحرص الدولتين على مواصلة تعزيزها لحماية وصون الأمن والاستقرار الإقليميين”.

فيصل بن فرحان: تطبيع العلاقات مع إسرائيل غير مطروح على طاولة التفاوض وما يحدث في غزة إبادة جماعية

قال فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي: “إننا إذا نظرنا بدقة لما يحدث في شمال قطاع غزة من حصار كامل، ومنع دخول أي مساعدات، وعدم وجود مناطق آمنة للمدنيين، يعني هذا نوعا من الإبادة الجماعية”.

وأكد الوزير السعودي أن “ما تقوم به إسرائيل في غزة يناقض القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويغذي استمرارية العنف في المنطقة”.

وقال: “نريد النظر والعيش في المنطقة بسلام، وهو ما يتطلب حل الدولتين، خاصة أن هناك دولة إسرائيلية قائمة بالفعل، ونحتاج إلى إقامة دولة فلسطينية”.

وفيما يتعلق بمسألة تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل، أوضح أن “هذه المسألة خارج طاولة التفاوض حتى نرى إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وأكد ابن فرحان “على دعم السعودية لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب”، مضيفاً: “نبذل جهوداً كبيرة لمحاولة لوقف الحرب”، وعن العلاقات السعودية الإيرانية، أوضح إنها تسير في الاتجاه الصحيح”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً