الحكومة السويدية مهدت الطريق لفرض إجراءات إغلاق عام محتملة ستكون الأولى من نوعها في البلاد منذ بدء جائحة فيروس كورونا أواخر عام 2019، في ظل تفشي السلالة “البريطانية” من الفيروس.
وقال أنديرس تيغنيل، كبير علماء الأوبئة في السويد، إن الحكومة ستعلن غداً عن عدد من الإجراءات الجديدة لمواجهة “السرعة الكبيرة في تفشي السلالة البريطانية المتحورة” من الفيروس. وفقا لقناة يورونيوز.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: “السلالة البريطانية تتزايد بسرعة كبيرة ولديها احتمالية كبيرة أن تكون هي السائدة في غضون بضعة أسابيع أو شهر”.
وفي سياق متصل، شهدت السويد تسجيل 10,933 إصابة جديدة بالفيروس منذ يوم الجمعة الماضي وهو ارتفاع من 9,458 إصابة خلال نفس الفترة من الأسبوع الماضي.
وقال تيغنيل إن السويد شهدت تسجيل إصابات بالسلالات المتحورة القادمة من كل من البرازيل وجنوب إفريقيا ولكنهما أقل انتشاراً من السلالة البريطانية.
ولم تفرض السويد أي إغلاقات أو إجراءات تحد من أنشطة الحياة العامة داخل البلاد منذ بدء الجائحة وهو ما عرض مسؤوليها في بعض الفترات لانتقادات وللثناء في فترات أخرى.
وسجلت السويد 12,317 وفاة جراء الفيروس حتى الآن وهو معدل يبقى أعلى من جاراتها من الدول الاسكندنافية ولكنه أقل من معظم دول أوروبا الغربية.
اترك تعليقاً