قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الأسبق عبد الرحمن السويحلي، إن قائد قوات الكرامة خليفة حفتر هو من سيدفع ثمن الحرب هذه المرة وليس المغرر بهم، حسب قوله.

وأضاف السويحلي في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، أن المعركة لابد أن تكون شاملة لاجتثاث مشروع عودة الاستبداد من جذوره أينما وجد نهائيًا.

كما أعرب رئيس المجلس الأعلى للدولة الأسبق عن استهجانه لبيانات دولية للتهدئة تشارك فيها دول متورطة في دماء الليبيين كفرنسا وأبوظبى، مشيرًا أنه لا وجود لتهدئة قبل اندحار العصابة لجحرها بالرجمة، على حد تعبيره.

وتابع يقول:

“وكذلك لا مجال بعد اليوم لحزب “الجماعة” الانتهازيين أن يركب موجة التصي لحفتر للمتاجرة بتضحيات الرجال،كما تعود طيلة المدة الماضية، للبقاء في المشهد والاستمرار في التغلغل في مفاصل الدولة،، التصدي لهم وقطع الطريق عليهم هدف أساسي لحماية مشروع الدولة المدنية الديمقراطية”.

1/2أرادها حفتر حربا فلتكن حربا وسيدفع هو ثمنها وليس المغرر بهم. هذه المرة لابد أن تكون معركة شاملة لاجتثاث مشروع عودة الاستبداد من جذوره أينما وجد نهائيا
نستهجن بيانات دولية للتهدئة تشارك فيها دول متورطة فى دماء الليبيين كفرنسا وابوظبى. لا تهدئة قبل اندحار العصابة لجحرها بالرجمة!

— عبد الرحمن السويحلي (@Dr_ASewehli) April 5, 2019