السلطات السودانية أعلنت أنها تمكنت من احتواء اقتتال قبلي مسلح في ولاية شمال دارفور غربي البلاد، أسقط 10 قتلى و32 جريحا، أمس الأربعاء.
ونشب النزاع في منطقة “سرفة عممرة” بالولاية، بين قبيلتي “الفور” و”التأما” (إفريقيتين)؛ بسبب خلاف على ملكية أراضٍ و”العمادة” (الزعامة)، وفق ماذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن مقرر لجنة أمن الولاية، اللواء يحي محمد أحمد النور، قوله إن “اللجنة اتخذت قرارات لوقف الاقتتال، أبرزها فرض حظر التجوال الشامل بالمنطقة، وتأكيد سيادة حكم القانون، والدفع بقوات إضافية لتعزيز الأمن”.
وأضاف أن القوات المشتركة جيش وشرطة ودعم سريع- تابعة للجيش تمكنت من احتواء الموقف.
كما تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم لم يحدد عددهم، وإجلاء الجرحى.
وأوضح أن النزاع بين القبيلتين نشب بسبب الصراع حول “الحاكورة” (ملكية الأراضي) و”الناظرة” (العمادة أو الزعامة).
وفي 16 و18 يناير الماضي، وقعت اشتباكات قبلية في غربي وجنوبي دارفور، ولم تعلن السلطات حصيلة للضحايا.
ومن آن إلى آخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل، سواء عربية أو إفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.
ومنذ مطلع يناير الماضي، خلفت الاشتباكات القبلية في دارفور ما لا يقل عن 250 قتيلا و183 ألف نازح، وفق الأمم المتحدة.
اترك تعليقاً