أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، عن قرار تسليم الرئيس المعزول، عمر البشير، ومسؤولين مطلوبين آخرين للمحكمة الجنائية الدولية، بحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وجاء ذلك بعد أن أجرت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، مباحثات مع المدعي العام للمحكمة الدولية كريم خان، في العاصمة الخرطوم، أكدت خلالها تعاون بلادها مع المحكمة، وأكد خان من جانبه، أهمية اتخاذ “خطوات عملية لإنصاف ضحايا الحرب في دارفور ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الدولية التي ارتكبت بحقهم”.
وكان السودان أعلن انضمامه إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، قبل نحو أسبوع، وهو إجراء رحبت به الخارجية الأمريكية.
وينظر إلى تلك الإجراءات على أنها قد تفضي إلى محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير أمام المحكمة الدولية، وهو الذي تتهمه تلك المحكمة بجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بالصراع في إقليم دارفور.
وفي عامي 2009 و2010 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” و“جرائم حرب “وجرائم ضد الإنسانية “خلال النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003.
اترك تعليقاً