ذكر بيان نشرته وزارة الري السودانية أن وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس التقى الأحد الماضي، السفير الإثيوبي بالخرطوم شيفارو جارسو، بطلب من الأخير، لبحث الموقف الحالي من مفاوضات سد النهضة وإمكانية السير قدما في هذا الاتجاه.
وشدد اللقاء، بحسب المصدر نفسه، على ضرورة استئناف المفاوضات بين الأطراف الثلاثة السودان ومصر وإثيوبيا، بما يفضي إلى توقيع اتفاقية شاملة حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وفي السابق أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن المباحثات مع الجانب الإثيوبي حول سد النهضة متوقفة تماما.
ووقعت مصر بالأحرف الأولى على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الذي رعته واشنطن بمشاركة البنك الدولي، معتبرة الاتفاق عادلا وسط رفض إثيوبي وتحفظ سوداني.
ويعرب مصريون عن استيائهم مما يقولون إنه دعم سوداني لإثيوبيا في ملف السد، بينما تقول الخرطوم إنها تبحث عن مصالحها دون الإضرار بمصالح القاهرة، التي تتخوف من تأثير سلبي محتمل على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل.
وتشيّد إثيوبيا سد النهضة على بعد نحو 30 كلم من حدود السودان الشرقية بقدرة استيعابية تبلغ 74 مليون متر مكعب، وسط مخاوف مصرية من أن يؤثر على حصتها من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب.
اترك تعليقاً