وزارة الخارجية السودانية، صرحت أمس الأحد، إن القوات الإثيوبية عبرت الحدود إلى أراضي السودان في عمل من أعمال “العدوان”.
وقالت في بيان صحفي ” أن السودان يدين ويستنكر العدوان الذي قامت به إثيوبيا بدخول قواتها إلى أراضي تتبع له قانونا، في انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة أراضيه”.
وأشارت إلى أن “اعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، وأن من شانه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، وإن السودان يحمل إثيوبيا المسؤولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات”.
وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات في أواخر العام الماضي بين القوات الإثيوبية والسودانية على منطقة الفشقة التي يستوطنها مزارعون إثيوبيون وتقع على الجانب السوداني من الحدود التي تم ترسيمها أوائل القرن العشرين.
وكانت إثيوبيا قد أعلنت أنها لن تجري محادثات حدودية مع السودان حتى انسحاب قوات الخرطوم من منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترا مربعا.
وزعم السودان الشهر الماضي بأن طائرة إثيوبية عبرت الأجواء وهو ما نفته إثيوبيا.
واتهم السودان منذ مطلع ديسمبر “القوات والميليشيات الإثيوبية” بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، في حين اتهمت إثيوبيا السودان بقتل “العديد من المدنيين” في هجمات باستخدام “الرشاشات الثقيلة”.
وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي، وقال السودان في 31 ديسمبر إن قواته استعادت السيطرة على جميع الأراضي الحدودية التي يسيطر عليها مزارعون إثيوبيون.
ووفق ما ذكرت قناة “الحرة”، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية في حينها إنها ملتزمة بحل “سلمي” للأزمة لكنها تريد من السودان الانسحاب.
اترك تعليقاً