دعت “قوى الحرية والتغيير” بالسودان، السبت، أديس أبابا، إلى الابتعاد عن تعكير صفو العلاقات بين البلدين، على خلفية الهجوم الإثيوبي متكرر استهدف قوات عسكرية سودانية على حدود البلاد الشرقية.
حيث أدانت قوى الحرية ما وصفته بـ”الاعتداءات” الإثيوبية المتكررة .
ونقلت وكالة “الأناضول” عن بيان صادر عن “قوى الحرية والتغيير”، التي تتقاسم السلطة مع قيادة الجيش: “جاء هذا العدوان الغادر كامتداد لسلسلة من التعديات التي تزايدت وتيرتها مؤخرا امتدادا لسياسات العقدين الماضيين التي شهدت توغلا إثيوبيا على أراضي الفشقة الكبرى والصغرى، مستغلة تفريط النظام البائد (نظام عمر البشير) في السيادة الوطنية”.
وأضاف البيان: “ندعم مساعي السلطة الانتقالية في تفعيل قنوات الحل الدبلوماسي السياسي الذي يوقف التعديات ويحفظ سيادتنا الوطنية، ويجري ترسيما ملزما للحدود بوقف كافة أشكال التغول والعدوان ويؤسس لسلم مستدام بين البلدين”.
وفي وقت سابق استدعت وزارة الخارجية السودانية القائم بالأعمال الأثيوبي للاحتجاج على توغل”مليشيات إثيوبية” مسنودة من الجيش الأثيوبي واعتدائها على المواطنين والقوات المسلحة داخل الأراضي السودانية.
وعبرت الخارجية في بيانها عن إدانة ورفض الحكومة لهذا “الاعتداء” الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة ومواطنين سودانيين، من بينهم أطفال.
ولم يصدر تعليق من الجانب الإثيوبي حول اتهامات الجيش السوداني حتي الان.
اترك تعليقاً