تكتل نسوي سوداني جديد، أعلن عن دعمه لموقف الحركة الشعبية في الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو، في مفاوضات السلام التي تجريها مع الحكومة، معلنا تأييده لعملية فصل الدين عن الدولة.
ووفقا لبيان مشترك صادر عن 4 كيانات نسوية، وهي “نساء الحركة الشعبية” بالشمال، و”التحالف النسوي السوداني”، و”الاتحاد النسائي السوداني”، و”سودانيات للتغيير”، تم الإعلان عن تأسيس تكتل نسوي جديد تحت اسم “تجمع نساء السودان”.
وحسب ماذكرت قناة “روسيا اليوم” عن بيان التكتل بأن “السلام الشامل والعادل في السودان، لن يتحقق إلا بمخاطبة جذور المشكلة السودانية”، مشيرا إلى “دعم التكتل لموقف الحركة الشعبية لتحرير السودان بالشمال، وما تطرحه من قضايا في مفاوضات السلام”.
كما شدد التكتل على أنه “يقف مع العلمانية وفصل الدين عن الدولة، التي تساوي بين جميع المواطنين، ولا تميز بينهم على أساس الثقافة، والدين، والهوية، والعرق، والنوع”.
وأكد بيان التكتل الجديد أن “اتفاق رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، وقائد الحركة الشعبية بالشمال عبد العزيز الحلو، يعد أساسا جيدا لإعلان مبادئ يحكم العملية التفاوضية بين الطرفين، كما أنه يمهد الطريق نحو الحل الشامل للمشكلة السودانية”.
ودعم التكتل النسوي توصيات الورشة غير الرسمية التي تم تنظيمها بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية، التي جرت في الفترة الممتدة بين 29 أكتوبر والأول من نوفمبر، والتي أقرت فصل الدين عن الدولة، فيما رفض الوفد الحكومي الذي يرأسه عضو مجلس السيادة، شمس الدين الكباشي، هذه التوصيات.
ودعا التكتل النسوي الحكومة السودانية إلى الالتزام بكافة المعاهدات والمواثيق الدولية في قضايا حقوق النساء.
جدير بالذكر أن حمدوك والحلو وقعا على بيان مشترك، وإعلان مشترك، في 4 سبتمبر من العام الحالي، بعد عقدهما سلسلة اجتماعات في العاصمة الإثيوبية، تضمنا فصل الدين عن الدولة، وقيام ورش عمل غير رسمية بين وفدي التفاوض، بغرض التوصل إلى اتفاق حول النقاط الخلافية.
اترك تعليقاً