قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، في بيان الحكومة اليوم الاثنين، “تعرض موكب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لهجوم إرهابي تخلله تفجير وإطلاق رصاص”، مشيرا إلى أن “الأمن بدأ التحقيق في حادثة محاولة الاغتيال”، وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
ووصفت الحكومة السودانية الهجوم الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بالـ”إرهابي”، موضحة أن هذا الهجوم تخلله تفجير وإطلاق رصاص.
وأوضح صالح، أن حمدوك “لم يصب بأذى عدا أحد أفراد التشريفه أصيب بشكل بسيط لسقوطه من دراجته”، مشددا أنه “سيتم التعامل بالحسم اللازم مع كل المحاولات الإرهابية والتخريبية والمضي قدما في تفكيك ركائز النظام القديم وتنفيذ الثورة”.
ووجه رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان، عبد الله حمدوك، رسالة للشعب السوداني، اليوم الاثنين، لطمأنتهم على صحته بعد محاولة فاشلة لاغتياله أثناء توجهه لمقر عمله بالخرطوم.
وكان التلفزيون السوداني، أفاد بأن رئيس وزراء البلاد عبد الله حمدوك نجا من محاولة اغتيال في العاصمة الخرطوم.
من جانبه، أصدر مجلس الوزراء السوداني، بيانا عاجلا، بشأن نجاة رئيس الوزارء عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال كان قد تعرض لها صباح اليوم في الخرطوم، وطمأن المجلس، “السودانيين والعالم بأن حمدوك بخير ولم يصب بأذى في الانفجار الذي استهدف موكبه”، مؤكدا “إلغاء كل لقاءات رئيس الوزراء عبد الله حمدوك المجدولة اليوم”.
وفي أول تعليق له على العملية، قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في تغريدة له على صفحته بتويتر “أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة”.
وأضاف أن ما حدث “لن يوقف مسيرة التغيير، ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلمتيها، وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غد أفضل وسلام مستدام”.
كما أكدت وكالة الأنباء السودانية أن حمدوك يمارس حاليا مهامه بشكل اعتيادي، وهو بخير وبصحة جيدة وفي موقع آمن، بعد تعرض موكبه لمحاولة تفجير لم تتضح تفاصيلها بعد الساعة التاسعة من صباح اليوم، وذلك في مدخل “كوبري كوبر” في الخرطوم بحري في الموعد الذي يتوجه فيه عادة إلى مكتبه.
اترك تعليقاً