تجددت الاشتباكات، اليوم السبت، في العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تدهور للوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد، وانسداد الأفق السياسي.
وفي حين اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في السودان لمدة 6 أشهر، تجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وأفادت شبكة “الجزيرة” بسماع أصوات أسلحة ثقيلة حول المنطقة الصناعية والحِلة الجديدة واللاماب غربي الخرطوم.
وشهدت مناطق جنوب أم درمان اشتباكات وسُمع دوي انفجار، مترافقا مع تحليق لطائرة عسكرية جنوب غربي المدينة، كما ذكرت مصادر محلية أن أعمدة الدخان تصاعدت من موقعين وسط الخرطوم بحري.
وعلى المستوى الإنساني، يشهد الوضع المعيشي تدهورا مستمرا بسبب نقص المواد الغذائية والاحتياجات الضرورية مع ندرة حادة في الخبز، فيما لا يزال هناك ضعف في الخدمة الطبية والرعاية الصحية للمرضى لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم الذين نفدت لديهم الأدوية اليومية إلى جانب معاناة مرضى السرطان وغسيل الكلي التي تتفاقم يوما بعد يوم.
وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالسودان، إن أكثر من 350 ألف شخص غادروا البلاد بحثا عن الحماية في البلدان المجاورة.
وتُقدر الأمم المتحدة عدد السودانيين النازحين واللاجئين، بسبب الحرب بأكثر من مليون و400 ألف شخص.
اترك تعليقاً