اعتقلت السلطات السودانية، مساء أمس الإثنين، رئيس حزب (المؤتمر الوطني) المنحل، ووزير الخارجية السابق، إبراهيم غندور، بحسب وسائل اعلام محلية.
وقال نجل إبراهيم غندور: “إن قوة أمنية اعتقلت والده من المنزل في العاصمة الخرطوم، وأضاف أن عملية القبض بأمر تفتيش، دون إبداء أي توضيحات”.
وأكدت مصادر إعلامية سودانية، أن قوات عسكرية داهمت منزل غندور شرق الخرطوم وقامت باعتقاله وتفتيش منزله، وحتي الان لم يصدر تعقيب من السلطات السودانية.
ووفق بيان صدر من المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، الإثنين، تم الأعلان عن توقيف 9 من قيادات الحزب والحركة الإسلامية، قبل نحو 10 أيام، بدعوى أنهم كانوا ينسقون لتحركات معادية.
وفي دلالة على خطورة الوضع شملت عملية الاعتقال، عبد القادر محمد زين، أمين الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، ولواء أمن منقاعد، عمر نمر، ومحافظ الخرطوم السابق، محمد الأمين النقر.
وقالت الحكومة أن النيابة العامة تتولى إجراءات التحري والتحقيق مع الموقوفين، تمهيدا لتقديمهم إلى القضاء.
ويأتي اعتقال غندور عشية تنظيم “مليونية في 30 يونيو، اليوم الثلاثاء، والتي دعا لها تجمع المهنيين السودانيين، تحت عنوان “تصحيح المسار، لاستكمال مطالب الثورة، التي أطاحت بالبشير.
وتولى غندور وزارة الخارجية، في يونيو 2015، خلفاً لـ”علي كرتي”، وسبق أن شغل غندور منصب مساعد الرئيس السوداني، من ديسمبر 2013 حتى يونيو 2015.
ويعد غندور من قادة الحزب المؤتمر الوطني الحاكم، حيث تقلد منصب أمين الإعلام بالحزب، وأمين العلاقات الخارجية فيه، نائباً للرئيس البشير.
اترك تعليقاً