قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني، إن الشعب الليبي لم يعد يضع اعتبارا لجلسات مجلس الأمن التي لم تقدم أي شيء للمساهمة في حل الأزمة الليبية.
وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، اليوم الأربعاء، أكد السني أن التدخلات الخارجية هي السبب الرئيسي في أزمة البلاد، وتساءل عن سبب عدم تسمية أي معرقل في البلاد سواء كان فردا أم مجموعات أم دولا.
وأضاف السني: ” لقد سئمنا من الجمود والمحاضرات حول ما يجب أن نقوم به لقد تعبنا من استخدام ليبيا من الدول الإقليمية والدول الأخرى”.
وشدد المندوب الليبي على أن المصالحة الوطنية هي القاعدة المهمة التي يمكن أن تنطلق منها كل المسارات الأخرى.
وتابع السني: “لقد مرّت 3 سنوات على تسجيل 2.8 مليون ليبي في قوائم الانتخابات وما زالوا ينتظرون عقدها،، الشعب الليبي يستحق الحصول على إجابات واضحة عن المعرقل للمسار السياسي”.
ودعا مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الليبيين إلى إيجاد صيغة توافقية لإعداد خارطة طريق واضحة تفضي لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة، مطالبا بترك الحل خاصا لليبيين للمضي نحو إنهاء حالة الانسداد السياسي”.
وأشار السني إلى أن إحاطة ستيفاني خوري تؤكد أنه لا جديد في العملية السياسية والجمود السياسي بات واضحا، مشددا على مراعاة أهمية استكمال المسار السياسي من حيث انتهى والبناء على النقاط التي تم الاتفاق عليها.
وطالب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة بتنفيذ كل ما ورد في اتفاق المسار العسكري وإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
واختتم السني كلمته بالقول: “لقد هرمنا وتعبنا من هذا الجمود وهذه الدورة المغلقة التي استمرت لعقد من الزمان ولقد هرمنا وتعبنا من تقاعس هذا المجلس واعتقد أن الوقت قد حان لترك ليبيا في حالها.
اترك تعليقاً