قررت قوات حفتر السماح للسفن والبواخر التجارية التي تحمل العلم التركي بدخول موانئ شرق البلاد الخاضعة لسيطرتها، وذلك بعد انقطاع دام حوالي عامين.
وأكد مدير إدارة الموانئ والنقل البحري، حسين الشرع، السماح للسفن التجارية التي ترفع العلم التركي بالدخول إلى الموانئ التابعة لإدارة الموانئ والنقل البحري في المنطقة الشرقية من ليبيا، وفق الإجراءات والتشريعات القانونية المتبعة في هذا الشأن.
جاء ذلك في الرسالة الرسمية الصادرة من مدير الإدارة حسين الشرع، إلى رؤساء مصلحة الموانئ والنقل البحري ومجلس إدارة الشركة الليبية للموانئ وغرفة الملاحة الليبية في المنطقة الشرقية.
ودعا الشرع في رسالته، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعميم على جميع مديري الموانئ التابعين لمصلحة الموانئ والنقل البحري، وعلى جميع مديري فروع شركة الموانئ والوكلاء الملاحيين.
ويأتي هذا الإجراء بعد إصدار رئاسة أركان القوات البحرية التابعة لحفتر، كتابا قالت فيه إنه “لا مانع من دخول السفن التجارية التي ترفع العلم التركي” إلى الموانئ في المنطقة الشرقية.
من جهته أوضح رئيس أركان القوات البحرية بقوات حفتر اللواء فرج المهدوي في تصريح لـ”العربية.نت” اليوم الخميس، أن هذا القرار تمّ اتخاذه للصالح الليبي وذلك لرفع العبء والمعاناة عن التجار الليبيين الذين كانوا يدفعون الكثير من الأموال للحصول على البضائع من موانئ المناطق الغربية، وبالتالي تخفيض أسعار السلع الموّردة إلى ليبيا على المواطنين قبل بدء شهر رمضان، الذي يشهد زيادة في الاستهلاك.
وأضاف أن أول سفينة تركية ستصل إلى ميناء بنغازي يوم 25 مارس الجاري قادمة من دولة تونس وعلى متنها سلع تونسية، مشيرا إلى أن الأتراك يستحوذون اليوم على تراخيص الشحن البحري نحو ليبيا.
اترك تعليقاً