قررت السلطات الفرنسية، إغلاق مسجد فى إحدى ضواحي باريس.
جاء ذلك بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” للأنباء، بعد نشر المسجد عبر حسابه بمواقع التواصل، مقطع فيديو يستنكر الدرس الذي عُرِضت فيه رسوم كاريكاتورية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، من قِبل صمويل باتي، المدرس الذى قتل الجمعة.
وأمر وزير الداخلية الفرنسى جيرار دارمانان، أمس الاثنين ، بإغلاق المسجد الواقع بضاحية بانتان.
وأوضح في تصريحات لتلفزيون TF1 أن عدد الأماكن التي تم إغلاقها في البلاد بدعوى “التطرف”، بما فيها مساجد، بلغ 356 في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فضلا عن ترحيل 411 أجنبيا.
وفي تصريحات إذاعية صباح الإثنين، قال دارمانان، إن أجهزة الدولة ستزور مقار 51 جمعية ومنظمة مدنية عائدة للمسلمين، خلال الأيام المقبلة، وأنه سيتم اغلاق بعضها بقرار من مجلس الوزراء.
وفي 13 أكتوبر الحالي، أعلن دارمانان إغلاق السلطات 73 مسجدا وجمعية ومدرسة خاصة ومحلا تجاريا منذ مطلع العام الجاري، بذريعة “مكافحة التطرف الإسلامي”.
والجمعة الماضية، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص شابا قتل معلما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية “مسيئة” للرسول صلى الله عليه وسلم، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.
اترك تعليقاً