أفرجت الأجهزة الأمنية السودانية سراح 11 صحفياً، بعد توقيفهم خلال الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد منذ 19 ديسمبر الماضي، والمطالِبة برحيل الرئيس عمر البشير وتحسين الأوضاع المعيشية.
وجاء الإفراج بعد أيام من تعهد البشير بإطلاق سراح كل الصحفيين الذين سُجنوا خلال الاحتجاجات، في خطوة منه تهدف إلى تهدئة الوضع العام، وتخفيف حدة غضب الشارع.
وقال “المركز السوداني للخدمات الصحفية” المقرب من الحكومة، على موقعه الإلكتروني، مساء السبت: إن “الأمن أطلق سراح الصحفيين المحتجزين؛ إنفاذاً لقرار الرئيس عمر البشير”.
وبيّن المركز أن عدد المفرج عنهم بلغ 11 صحفياً، بينهم رئيسة تحرير صحيفة “الميدان” (تابعة للحزب الشيوعي السوداني) إيمان عثمان.
بدوره، أشاد نائب رئيس اتحاد الصحفيين المقرب من الحكومة، محمد الفاتح، بإطلاق السلطات سراح الصحفيين، معتبراً إياه خطوة تصب في إطار احترام المهنة وتؤدي إلى الاستقرار والابتعاد عما ينتهك الأمن العام ومصلحة الوطن.
والأربعاء الماضي، تعهد البشير بإطلاق سراح كل الصحفيين الموقوفين.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات في السودان، تعرض كثير من الصحفيين للتوقيف والاستدعاء من الأجهزة الأمنية، وفق “شبكة الصحفيين السودانيين”.
اترك تعليقاً