أعتقلت السلطات الأمنية السودانية في الخرطوم الخميس، أكثر من 10 من قيادات الأحزاب المعارضة خلال مسيرة “الرحيل” التي كانت متجهة نحو القصر الرئاسي.
وأفادت القيادية بأكبر احزاب السودان المعارضة، رباح الصادق المهدي، أن قوات الأمن اعتقلت عددا من زعماء الأحزاب البارزين كانوا في طريقهم لتسليم التماس للقصر الرئاسي يطالب بتغيير في الحكومة.
وأكدت رباح أبنة زعيم المعارضة الصادق المهدي الذي يرأس حزب الأمة، إن من بين المعتقلين محمد مختار الخطيب الأمين العام للحزب الشيوعي وثلاثة أعضاء بارزين من حزب الأمة وهم نائب رئيس الحزب مريم الصادق وكذلك الأمين العام للحزب سارة نقدالله ونجل الصادق المهدي صديق.
وقال شهود عيان إن “مجموعة من سيارات الأمن اعتقلت قادة الأحزاب المتحالفة مع تجمع المهنيين، من أمام بوابة مسجد بمنطقة السوق العربي القريب من القصر الرئاسي، من بينهم رئيس البعث السوداني، يحي الحسين الذي تم اقتياده لمبنى الأمن السياسي بمدينة بحري.
وقد استخدمت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بمنطقة السوق العربي، مع الانطلاق لتظاهرة “الرحيل” التي دعا تجمع المهنيين السودانيين.
فيما جددت الولايات المتحدة الأربعاء، تحذيراتها للسلطات السودانية من مواصلة قمع المتظاهرين السلميين، وهددت بالأبقاء عل السودان بقائمة الدول الداعمة للإرهاب.
اترك تعليقاً