نقل الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني محمد السلاك، تأكيد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، على المضي قدما في خطوات تعزيز الاستقرار الأمني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده السلاك، بالمركز الإعلامي بديوان رئاسة الوزراء الثلاثاء.
وقال الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي إن الاستقرار الأمني يأتي عبر استكمال الترتيبات الأمنية، وتنفيذ الخطط الأمنية المتفق عليها لتأمين الأرواح والممتلكات، وتشديد الحراسة على المنشآت الحيوية من قِبل مختلف الأجهزة المعنية، وإيجاد قناة تواصل تفضي إلى صيغ تفاهمية لتجاوز كل ما من شأنه أن يؤخر إنجاز هذه الاستحقاقات، وفق قوله.
وفيما يتعلق بالوضع في الجنوب، قال السلاك، إن رئيس المجلس الرئاسي، يولي اهتمامًا بالغًا بمتابعة ما صدر من قرارات لحل المختنقات ومعالجة مختلف الأزمات بالجنوب، وما تم طرحه أثناء زيارته لمدينة أوباري، ولقائه حراك فزان، مؤكدا أنه وفي هذا الصدد، وصلت إلى منطقتي أوباري وغات، عشرون سيارة محملة بالوقود على أن تصل إلى باقي المناطق تباعًا، كما تم اتخاذ إجراءات مماثلة وعاجلة بشأن إيصال السيولة والغاز والأدوية.
وحول أزمة انقطاع الكهرباء، أوضح السلاك، وفقًا للشركة العامة للكهرباء، ارتفاع حجم التوليد إلى ما يقارب 6000 ميغا وات، مع دخول وحدة الرويس وانتهاء أعمال الصيانة في عدد من المحطات، في مقابل حجم استهلاك 7500 ميغا وات.
وأكد الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي أن الشركة العامة للكهرباء، تعمل لتقليص هذا العجز الذي يتسبب في زيادة ساعات طرح الأحمال عبر إدخال المزيد من المحطات إلى الخدمة، وعلى رأسها محطة أوباري، والتي بدأت الترتيبات الفنية لتشغليها بعد وصول الفريق الفني الذي يتكون من مجموعة من المهندسين الليبيين، الذين خضعوا لبرنامج تدريبي في دولتي ألمانيا وتركيا، لتأهيلهم لتشغيل المحطة في ظل غياب العناصر الأجنبية، وسيشرعون في تشغيلها خلال هذا الشهر لتضيف 600 ميغا وات إلى الشبكة الكهربائية.
اترك تعليقاً