بعث سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، بتهانيه للشعب الليبي بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال السفير في كلمة مرئية، نشرتها الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية على فيسبوك:
السلام عليكم
رمضان كريم
أود أن أعرب عن أسمى تحياتي للشعب الليبي بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأتمنى أن يجلب هذا الشهر المبارك السعادة والسلام والازدهار لكم ولعائلاتكم.
لسوء الحظ، تعاني العديد من العائلات الليبية في الوقت الحالي، وأنا أسمع دعواتكم لإنهاء هذا القتال.
وأسمع دعواتكم لإنهاء القصف الذي طال لأشهر عديدة والتهجير القسري ونقص المياه والطاقة وتأخير الرواتب وارتفاع أسعار السلع الأساسية التي تعتمد عليها جميع الأسر الليبية.
لقد أودى القتال والانقسام بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء، وحطم تطلعات الشباب، وقضى على سبل عيش الأسر، وشل الاقتصاد الليبي القائم على النفط.
أشعر شخصيا بالحزن لاشتداد وتيرة القتال مؤخرا. وعلى وجه الخصوص القصف الصارخ للمنشآت الطبية، حيث تكافح السلطات الصحية لتكوين استجابة وطنية لجائحة فيرس كورونا.
وفي ضوء الضرورة الملحة، أجدد دعوتي – ودعوات الآخرين – للقيادة الليبية والجهات الخارجية المؤيدة لهم لإعادة الالتزام بهدنة إنسانية وإسكات أسلحتهم تكريما لشهر رمضان المبارك. يجب على القوات المسلحة العربية الليبية وقف قصفها، ويجب على حكومة الوفاق الوطني أن تفعل بالمثل من خلال سحب مقاتليها.
امنحوا فرصة لجميع الليبيين للاحتفال وإحياء هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم دون خوف أو اضطراب أو معاناة. امنحوا الأمل في حل سياسي لهذا الصراع.
إنني أحث قادة ليبيا على تكريس هذا الشهر الكريم لتجسيد المعنى الحقيقي لرمضان، بروح التسامح والوحدة والرحمة والسلام.
شكراً ورمضان مبارك.
سفير الولايات المتحدة نورلاند يبعث بتهانيه للشعب الليبي بمناسبة شهر رمضانسفير الولايات المتحدة نورلاند يبعث بتهانيه للشعب الليبي بمناسبة شهر رمضان~~~~~~~~~~~~~~~~السفير ريشارد نورلاند23 أبريل 2020السلام عليكمرمضان كريمأود أن أعرب عن أسمى تحياتي للشعب الليبي بمناسبة شهر رمضان المبارك.وأتمنى أن يجلب هذا الشهر المبارك السعادة والسلام والازدهار لكم ولعائلاتكم.لسوء الحظ، تعاني العديد من العائلات الليبية في الوقت الحالي، وأنا أسمع دعواتكم لإنهاء هذا القتال.وأسمع دعواتكم لإنهاء القصف الذي طال لأشهر عديدة والتهجير القسري ونقص المياه والطاقة وتأخير الرواتب وارتفاع أسعار السلع الأساسية التي تعتمد عليها جميع الأسر الليبية.لقد أودى القتال والانقسام بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء، وحطم تطلعات الشباب، وقضى على سبل عيش الأسر، وشل الاقتصاد الليبي القائم على النفط.أشعر شخصيا بالحزن لاشتداد وتيرة القتال مؤخرا. وعلى وجه الخصوص القصف الصارخ للمنشآت الطبية، حيث تكافح السلطات الصحية لتكوين استجابة وطنية لجائحة فيرس كورونا.وفي ضوء الضرورة الملحة، أجدد دعوتي – ودعوات الآخرين – للقيادة الليبية والجهات الخارجية المؤيدة لهم لإعادة الالتزام بهدنة إنسانية وإسكات أسلحتهم تكريما لشهر رمضان المبارك. يجب على القوات المسلحة العربية الليبية وقف قصفها، ويجب على حكومة الوفاق الوطني أن تفعل بالمثل من خلال سحب مقاتليها.امنحوا فرصة لجميع الليبيين للاحتفال وإحياء هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم دون خوف أو اضطراب أو معاناة. امنحوا الأمل في حل سياسي لهذا الصراع.إنني أحث قادة ليبيا على تكريس هذا الشهر الكريم لتجسيد المعنى الحقيقي لرمضان، بروح التسامح والوحدة والرحمة والسلام.شكراً ورمضان مبارك.
Gepostet von U.S. Embassy Libya am Donnerstag, 23. April 2020
اترك تعليقاً