أفادت قناة “التلفزيون السوري”، “بأن السفارة السورية لدى واشنطن ستفتح أبوابها للمواطنين اليوم الاثنين”.
وفي مارس 2014، “علقت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وأوقفت عمل السفارة والقنصليات السورية في البلاد، وأمرت الدبلوماسيين العاملين فيها بمغادرة البلاد إذا لم يكونوا مواطنين أمريكيين”.
كما أبلغت واشنطن دمشق، “أنها لن تكون قادرة بعد الآن على تشغيل قنصليتيها في تروي بولاية ميشغين وهيوستن في ولاية تكساس بعد أن قالت السفارة انها لن تقدم أية خدمات قنصلية بعد اليوم”.
نتنياهو: سنحدد سياستنا تجاه سوريا وفقا للواقع الناشئ على الأرض
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “تل أبيب” ليس لديها مصلحة في مواجهة سوريا”، موضحا أنها “ستحدد سياستها تجاه دمشق وفقا للواقع الناشئ على الأرض”.
وقال نتنياهو: “قلت إننا سنغير الشرق الأوسط، ونحن نغيره بالفعل.. تحدثت مع ترامب حول ضرورة استكمال النصر”.
وأضاف: “قبل عام قلت شيئا بسيطا، سوف نغير الشرق الأوسط، وها نحن بالفعل نغيره، سوريا ليست هي سوريا، ولبنان ليس هو لبنان، وغزة ليست هي غزة، ورئيس المحور -إيران- ليست هي نفس إيران”.
وبخصوص سوريا، قال نتنياهو: “أريد أن أقول شيئا عن سوريا، ليس لدينا مصلحة في مواجهة سوريا، وسنحدد سياسة إسرائيل تجاه سوريا وفقا للواقع الناشئ على الأرض، كما أذكركم أن سوريا كانت لعقود من الزمن دولة عدوة نشطة لإسرائيل”.
وأشار إلى أن “سوريا هاجمت إسرائيل مرارا وتكرارا، وسمحت للآخرين بالمهاجمة من أراضيها، وسمحت لإيران بتسليح “حزب الله” عبر أراضيها”.
وأضاف نتنياهو: “لضمان أن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى، اتخذنا سلسلة من الإجراءات القوية في الأيام القليلة الماضية، لقد أصدرت، بالتعاون مع وزير الدفاع كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بإحباط التهديدات المحتملة من سوريا بالقرب من الحدود”.
وقال: “في غضون أيام قليلة، دمرنا القدرات التي كان نظام “الأسد” يبنيها منذ عقود، لقد فعلنا ذلك للتأكد من عدم توجيه سلاح خطير ضدنا مرة أخرى من الأراضي السورية”.
اترك تعليقاً