الرياض – نفت السعودية ما ذكرته إحدى الصحف البريطانية حول وجود تنسيق مع إسرائيل لشن هجوم ضد إيران.
وأكد مصدر بوزارة الخارجية السعودية لوكالة الأنباء الرسمية “عدم صحة ما جاء في الصحيفة جملة وتفصيلا”، نافيا وجود أي نوع من العلاقات أو الاتصالات مع إسرائيل من أي نوع كان وعلى أي مستوى.
وكان صحيفة “الصنداي تايمز” اكدت الأحد أن مسؤولين من وكالة المخابرات الاسرائيلية (الموساد) ينسقون مع المسؤولين السعوديين لوضع خطة طوارئ تتضمن هجوما محتملا على إيران في حال توقيع اتفاق بين طهران والدول الغربية حول البرنامج النووي الإيراني.
وأكدت الصحيفة أن الرياض أعطت الضوء الاخضر للطائرات الاسرائيلية باستخدام مجالها الجوي في حال وقوع قررت الهجوم على إيران.
وأشارت إلى أن الحكومتين الإسرائيلية والسعودية تعتقدان أن المحادثات مع طهران ستهدىء المخاوف الدولية، دون أن تساهم في وقف البرنامج النووي الإيراني.
ويثير التقارب الأميركي الإيراني قلقا كبيرا لدى المسؤولين السعوديين، في وقت تستمر فيه طهران بدعم الأسد عسكريا وماديا، فيما تستمر الميليشيات التابعة لها في إثارة الفوضى بعد من الدول العربية.
وبلغ غضب الرياض من المناورات الاميركية في الملفين الإيراني والسوري إلى حد رفض عضوية مجلس الأمن، في خطوة اثارت جدلا واسعا في اروقة الأمم المتحدة، وشكلت أقوى رد سعودي على ما سمته الرياض تخاذل المجلس في أداء دوره في حماية السوريين.
وكانت إسرائيل اتهمت الادارة الاميركية بـ”المقامرة” بـأمنها عبر سعيها للتوصل الى اتفاق مع طهران حول الملف النووي الايراني.
وتعتبر اسرائيل التي تعد القوة النووية الوحيدة في المنطقة حتى الآن، ان حصول ايران على سلاح نووي سيهدد وجودها وتؤكد بانتظام استعدادها لتنفيذ هجمات عسكرية على المنشآت النووية الايرانية.
اترك تعليقاً