أكدت المملكة العربية السعودية دعمها لمشروع المصالحة الوطنية، والعمل مع جميع الأطراف لإنجاحه، حتى تعبر ليبيا إلى مرحلة الاستقرار والازدهار والبناء.
جاء ذلك على لسان القائم بأعمال السفارة السعودية لدى ليبيا أحمد بن عبد الله الشهري، خلال لقائه النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس، بأن اللقاء يأتي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها.
وعبر النائب بالمجلس الرئاسي، عن تقديره لدور المملكة العربية السعودية، في دعم مسار الحل السلمي للأزمة السياسية في ليبيا، إضافة لدورها المتميز عربياً واقليمياً، مشيراً إلى استمرار المجلس الرئاسي في العمل على إنجاز توافق حول الأطر القانونية، للوصول إلى إجراء الاستحقاقات الانتخابية، بمشاركة جميع الأطراف السياسية، وتحقيق الاستقرار الكامل في البلاد.
من جهته أشاد القائم بالأعمال السعودي، بجهود المجلس الرئاسي في معالجة الانسداد السياسي، عبر دعم مبادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك مشروع المصالحة الوطنية.
اترك تعليقاً