أكدت الوزارة ، في خطابات رسمية نشرتها صحيفة “الرياض” اليوم الإثنين وجهتها لمجالس الغرف التجارية أن شركات إسرائيلية تقوم بتسويق هذه المنتجات، وذلك لغرض الالتفاف على قرار مقاطعة منتجات المستوطنات للأسواق الأوروبية.
وأفادت أن هذه الشركات تسعى أيضاً إلى الاستفادة من الإعفاءات الجمركية التي توفرها الاتفاقيات الدولية الموقعة بين فلسطين مع بلدان العالم، وبموجبها تعفى التمور الفلسطينية من الضرائب إلى جانب عملية الإنتاج غير الصحية على المستهلك مما يترتب عليه ضرر للصناعة الفلسطينية في هذا المجال.
وقالت إن الشركات الإسرائيلية لم تقف عند هذا الحد فحسب، بل قامت ببيع بعض من إنتاج المستوطنات إلى تجار فلسطينيين، بهدف بيعه في السوق الفلسطينية على أنه تمر محلي الإنتاج، مشيرة إلى أنها قامت بمصادرة كميات كبيرة من العبوات التي تحمل اسم منتج فلسطيني معدة لتعبئة التمور الإسرائيلية.
وكشفت عن أن بعض الشركات الإسرائيلية تقوم باستغلال موسم قطاف التمور الفلسطينية لتمرير تمور المستوطنات في الأسواق الدولية من خلال تعبئة هذه التمور تحت مسميات دينية منها هولي لاند واستخدام شعار قبة الصخرة.
اترك تعليقاً