استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الوطني فائز السراج، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد رفيع المستوى.
وأفادت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان، بأن هذه الزيارة تأتي في إطار “الجهود المكثفة المتواصلة التي تبذلها الجزائر من أجل استئناف الحوار بين الأشقاء الليبيين لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية”.
وأكد البيان على ضرورة أن يقوم الحل على “احترام إرادة الشعب الشقيق وضمان وحدته الترابية وسيادته الوطنية، بعيدا عن التدخلات العسكرية الأجنبية”.
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يستقبل رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الليبية فايز السراج pic.twitter.com/KijgSBffeV
— EL BILAD – البلاد (@El_Bilade) June 20, 2020
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن الأطراف الليبية عبرت عن استعدادها لقبول وساطة جزائرية.
وفي حوار مع وسائل إعلام جزائرية، قال تبون إن بلاده هي الدولة الوحيدة التي يمكنها جمع الفرقاء الليبيين، لأنها تقف على مسافة واحدة، ومستعدة للمساعدة على إنهاء الأزمة وحقن الدماء.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن تبون قوله: “الجزائر تتألم لما آل إليه الوضع في هذا البلد لأنها عاشت مثل هذه المصائب وتعرف كيف تحلها من منطلق تجربتها”.
وشدد الرئيس الجزائري على أن العاصمة طرابلس خط أحمر؛ موضحا أن سقوطها بيد حفتر كان سيدخل ليبيا في حرب أهلية شاملة، ويؤدي إلى انهيار الدولة، وفق قوله.
وأشار تبون إلى أن هدف الجزائر الوحيد هو حماية الحدود وحقن دماء الأشقاء الليبيين، لافتاً إلى أن ليبيا تتجه إلى السيناريو السوري، وأن الحل ليس عسكريا.
وأكد في هذا الصدد: “الدم الذي يسيل هو دم ليبي وليس دم من يقوم بالحرب عن طريق الوكالة.. مهما كان عدد الضحايا فالعودة إلى طاولة المفاوضات لابد منها وعليه فلتكن البداية بالمفاوضات”.
اترك تعليقاً