أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، رفضه إجراء أي محادثات سلام مع خليفة حفتر.
وقال السراج في تصريح لـ«رويترز» إنه غير مستعد للجلوس مع حفتر للتفاوض على إنهاء الهجوم على العاصمة طرابلس والمستمر منذ شهرين.
وأشار إلى أن حفتر في اللقاءات السابقة كان يحاول فقط كسب الوقت، وأن أفعاله في السنوات الماضية أظهرت أنه لن يكون شريكًا في العملية السياسية، وفق قوله.
يُشار أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني “فائز السراج”، أعلن الأحد، عن مبادرة لحل الأزمة الليبية الراهنة، وذلك خلال كلمة مرئية تناول فيها مُجمل التطورات التي مرت بالبلاد، وصولاً للاعتداء الذي تتعرض له العاصمة طرابلس.
واستعرض السراج خلال كلمته التي تلاها بالمركز الإعلامي لرئاسة الوزراء في طرابلس، ما تحقق من نتائج إيجابية على الصعيدين الأمني والاقتصادي ومحاربة الإرهاب.
وأكد على ثقته الكاملة في قدرة قوات الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق والقوة المساندة على دحر هجوم قوات حفتر، وإرجاعه من حيث أتى، مشيرًا إلى أن العدوان يستهدف تقويض المسار الديمقراطي والانقلاب عليه، وفرض الحكم الشمولي، حكم الفرد والعائلة، حسب قوله.
كما أشاد بشجاعة قوات الجيش الليبي والقوة المساندة له، اللذين نجحا في تلقين المعتدي وميليشياته دروساً في البطولة والقتال، وكسر أكذوبة ما كان يدعيه بأنه جيش محترف، وما كان يسوقه بأن دخوله لطرابلس نزهة ستنتهي خلال يومين، على حد وصفه.
ووجه رئيس المجلس الرئاسي رسالة لأهالي المنطقة الشرقية مُذكّرا بأن التاريخ يشهد برفضهم للظلم والطغيان قائلاً إن الوقت حان لأن تقول الأغلبية الصامتة كلمتها: كفى تقتيلا لشبابنا، وكفانا مآتم للعزاء.
وأعلن السراج، عن مبادرة سياسية للخروج من الأزمة الراهنة، رغم ما وصفه بـ”العدوان الغاشم” الذي سيستمر دحره وتسخير كل الإمكانيات لإنهائه وهزيمته.
هذا وتتلخص المبادرة في عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يمثل جميع القوى الوطنية ومكونات الشعب الليبي من جميع المناطق، الذين يدعون إلى حل سلمي وديمقراطي، ولا مكان فيه لدعاة الاستبداد والدكتاتورية، والذين تلطخت أياديهم بدماء الليبيين، وأن يتم خلال الملتقى الاتفاق على خارطة طريق للمرحلة القادمة والقاعدة الدستورية المناسبة، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية 2019، ويتم تسمية لجنة قانونية مختصة لصياغة القوانين الخاصة بالاستحقاقات التي يتم الاتفاق عليها، وتشكيل لجان مشتركة بإشراف الأمم المتحدة، من المؤسسات التنفيذية، والأمنية في المناطق كافة، لضمان توفير الإمكانات والموارد اللازمة للاستحقاقات الانتخابية، بما في ذلك الترتيبات الأمنية الضرورية لإنجاحها.
كما تنص المبادرة على تفعيل الإدارة اللامركزية، والاستخدام الأمثل للموارد المالية، والعدالة التنموية الشاملة لكل مناطق ليبيا، مع ضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة.
واقترح السراج إنشاء هيئة عليا للمصالحة تنبثق عن المنتدى، وإيجاد آلية لتفعيل قانون العدالة الانتقالية والعفو العام وجبر الضرر، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأوضح بأنه سيتم في هذه المرحلة رفع كفاءة الحكومة، لتواكب طبيعة الاستحقاقات الوطنية القادمة، وبالأخص في المجال الخدمي والاقتصادي والأمني، واستكمال مراجعة إيرادات ومصروفات المصرف المركزي في طرابلس والبيضاء، ومواصلة الترتيبات الأمنية وبناء مؤسسة عسكرية وأمنية على أسس ومعايير مهنية، يندمج فيها الجنود والثوار من كل أنحاء ليبيا.
وقدم رئيس المجلس الرئاسي في ختام كلمته تحية إجلال وإكبار للقوات المسلحة من الجيش والقوات المساندة والثوار في كافة المحاور، مؤكداً بأن دماء الشهداء لن تذهب سُداً وأن المعركة مستمرة، وقال:
إنني رجل سلام ووفاق، وفي الوقت نفسه لن أسمح بسرقة طموحات وآمال الليبيين، وسأستمر في قيادة هذه المعركة لمقاومة الاستبداد وتطلعات حكم الفرد والعائلة، ولن يستطيع أحد أن يثنينا عن مواصلة نضالنا وكفاحنا، لهزيمة المعتدي ودحره وإنهاء مشروعه الدكتاتوري.
نعم صدقت السلوك يا فائز السلوك كل راعي شرعي او غير شرعي مسؤال عن رعيته مغروس او مشري مسؤال عن السرقة والاختطاف والاغتصاب و الطوابير والجعنين و المرضي …. وانتشار المخدرات بجميع أنواعها …وامن الحدود والوساخة وعدم التربية و السلوك في السفارات في الخارج وتعيين أقاربه …. كل هذا يا سراج وتقول سلوك عن اي سلوك تتحدث ايها المعتوه