اعترف الرئيس التونسي الباجي قائد السّبسي بتردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي في بلاده، داعياً إلى إيجاد حلول جذرية لتفكيك عناصر الأزمة.
حيث قال السبسي، في فيدو بثته الصفحة الرسمية للرئاسة الجمهورية:
“الاحتقان الاجتماعي يأتي في ظرف أمني يتّسم بالدقة، ويشهد محاولات متكررة لاستضعاف الدولة وتهديد كيانها، بما لا يبشّر بانفراج سريع للأوضاع وقد يفتح الباب أمام مزيد من المخاطر والتحديّات”.
كما شدد السبسي على ضرورة مواصلة الحوار بين كل الأطراف على قاعدة تغليب المصلحة الوطنيّة، والترفّع عن الحسابات السياسيّة الضيقة، وإيجاد حلول جذريّة كفيلة بتفكيك عناصر الأزمة الراهنة.
هذا ودعا السبسي في كلمته إلى “اتّخاذ القرارات الشجاعة والجريئة الكفيلة بإعادة الأمل للتونسيين، وصيانة المسار الديمقراطي، وحماية الدولة من الأخطار المحدقة بها، مع الولاء فقط لتونس، والمصلحة العليا لشعبها.
يُشار إلى أن الاثنين الماضي قد شهد وفاة المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي، إثر إضرامه النار في جسده في ساحة الشهداء بمدينة القصرين التونسية احتجاجاً على أوضاعه الاجتماعية.
وشهدت مدن تونسية عدة تحركات واحتجاجات ليلية تنديداً بالحادثة قبل وقت قصير من الذكرى السابعة للثورة، والتي تصادف 14 يناير 2019.
اترك تعليقاً