للأسبوع العاشر على التوالي، تستمر احتجاجات “السترات الصفراء” المعارضة للحكومة في فرنسا، وسط تعزيزات أمنية مشددة، وتوتر يخيم على باريس وغيرها من المدن الفرنسية.
وتزامنت الاحتجاجات اليوم مع مواصلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الحوار الوطني الكبير” في الجنوب الغربي مع رؤساء بلديات يطالبونه بخطوات ملموسة، محذرين من أن الكلام وحده لن يكون كافيا لتهدئة غضب “السترات الصفراء”.
وبدأت احتجاجات “السترات الصفراء” في منتصف نوفمبر تعبيرا عن رفض الزيادات في ضريبة الوقود، ثم تحولت إلى احتجاج على سياسة الإصلاح الاقتصادي التي يطبقها ماكرون، الذي قدم حزمة من التنازلات المتعلقة بالضرائب والرواتب الشهر الماضي.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً