أعلن رئيس حراك 17 فبراير للإصلاح ومقاومة الفساد ودعم سيادة القانون خليفة الزواوي انسحابه من الحراك.
وفي بيان نشره عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، أرجع الزواوي سبب انسحابه إلى أن الحراك أصبح لا يعبر عن الأهداف التي أنشئ من أجلها بل انزلق إلى الدخول في لقاءات مع من يعتبرهم سبباً في اإفساد المشهد السياسي في ليبيا، وكان آخرها هو اللقاء الذي عُقِد في مدينة مصراتة اليوم الخميس بين مجلس النواب والأعلى للدولة وما صدر عن هذا اللقاء من تأكيد على مخرجات لجنة 6+6 والتمسك بالقوانين المعيبة والتصميم على محاولة تمريرها رغم مخالفتها لمبادئ العدالة.
وأضاف الزواوي: “كنا نتمنى أن يتم التوجه للاستفتاء على مسودة الدستور المركونة بالأدراج منذ سبع سنوات بسبب أنها لا تعطي الحق لطاغوت الرجمة بالترشح للرئاسة، حيث أن هذه المسودة تمنع ترشح العسكريين، فكان عقاب الليبيين أن يُحرموا حتى من الاستفتاء على هذه المسودة لوجود هذا الشرط وهو عدم ترشح العسكريين، وعلى من يدّعون الانتساب لفبراير وأهدافها السامية أن يتحسسوا مواطن الخطر على بلادهم وأن يتبينوا من هو الطرف الذي جلب المرتزقة ودمر المدن وقتل كل من ينبس بكلمة لا تروق له”.
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا عدوان الا على الظالمين ، في ظل ما تمر به بلادنا الحبيبة من غموضٍ في المشهد ،…
تم النشر بواسطة خليفة الزواوي في الخميس، ٦ يونيو ٢٠٢٤
اترك تعليقاً