خلال مكالمة هاتفية بين الرئيسين اليوم الاثنين، أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جين بينغ على الاتصالات الروسية الأمريكية الأخيرة، وأكد على أن “العلاقة بين السياسة الخارجية الروسية والصينية، هي أهم عامل استقرار في الشؤون العالمية ولا تخضع للتأثير الخارجي”.
وذكر الكرملين أن “الرئيس الصيني أعرب لـ”بوتين” عن دعمه للحوار بين موسكو وواشنطن، فضلا عن استعداده للمساعدة في إيجاد سبل للتسوية”.
وقالت القناة التلفزيونية المركزية الصينية في بيان: “أجرى الرئيس الصيني محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ظهر اليوم الاثنين، 24 فبراير”. في حين ذكرت أن المحادثة جرت بمبادرة من الجانب الروسي”.
وبحسب وكالة “شينخوا”، أكد الرئيس الصيني لنظيره الروسي “أن التاريخ والواقع يظهران لنا أن الصين وروسيا جارتان جيدتان لا يمكن أن تفترقا، وأنهما صديقتان حقيقيتان تتقاسمان الأفراح والأحزان، وتدعمان بعضهما البعض وتتطوران معا”.
وشدد الطرفان على أن “موسكو وبكين هما أهم عامل استقرار في الشؤون العالمية. بالإضافة إلى ذلك، أعرب شي جين بينغ، عن استعداده للمساعدة في إيجاد سبل للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الأوكراني، كما ناقش الرئيسان الجدول الزمني لاجتماعات القمة المقبلة فيما يتعلق بالاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر في موسكو”.
لافروف يكشف عن تفاهمات مع تركيا بشأن الملف السوري
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن “موسكو وأنقرة، اتفقتا على التعاون بشأن القضية السورية، وأكدتا اهتمامهما بالعمل المشترك لحل الوضع في سوريا”.
وقال لافروف، في إفادة صحفية عقب محادثاته مع نظيره التركي هاكان فيدان، في العاصمة التركية أنقرة: “أعربنا عن ارتياحنا لمستوى التعاون بين بلدينا بشأن القضية السورية. وأكدنا اهتمامنا المتبادل بإعطاء زخم للعمل المشترك لحل الوضع في ذلك البلد، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة”.
بدوره، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على “عدم قبول وجود منظمات إرهابية أو حركات انفصالية هناك”. وقال فيدان، في المؤتمر الصحفي المشترك مع لافروف: “لقد ناقشنا تطورات الوضع في سوريا. الأحداث التي جرت في الأشهر الثلاثة الماضية تعطي الأمل. كتركيا، سنواصل دعم الشعب التركي في هذه العملية. لا يمكن قبول وجود المنظمات الإرهابية في سوريا. نحن نتوقع أن يحترم الجميع مصالح تركيا في مجال الأمن”.
وكان وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم أمس الأحد، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية، لمناقشة مختلف جوانب الوضع الدولي، فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين.
اترك تعليقاً