أدى مئات الليبيين صلاة عيد الفطر في ميدان الشهداء بطرابلس وسط حضور رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعدد من مسؤولي حكومة الوحدة الوطنية.
ومنذ ساعات فجر الإثنين بدأ توافد المواطنين إلى الساحات والمساجد لأداء صلاة العيد وسط بروز لافت للزي التقليدي الذي يعرف باسم الزبون.
والزبون هو الزي الوطني الليبي ويتكون من 3 قطع، وهي “السروال” و”الفرملة” «الصدرية» و”الكاط” «جاكيت» وهو يدوي الصناعة، ويحوي على زخارف ونقوش جميلة.
»وقال حسام الدين أحمد في حديث لوكالة الأناضول التركية «أهنئ الشعب الليبي بمناسبة عيد الفطر المبارك، ونسأل الله أن تتحسن الأوضاع»، مضيفا «نتقدم بأحر التبريكات إلى المرابطين في المسجد الأقصى ونسأل الله أن يكتب لهم النصر والتمكين».
ويتحدث الطفل أسامة أبو سنينة 12 عاما للوكالة نفسها، إنّنا اليوم موجودون في ميدان الشهداء لأداء صلاة العيد، وكل سنة وأنتم بخير.
من جانبه، ذكر عمر عبد العزيز أنّ هذا أول عيد لي في ليبيا منذ 7 أعوام، والأجواء رائعة جدا، والناس فرحون بالسلام والأمان والجمال، والإستقرار.
وبينما يستقبل الليبيون عيد الفطر بفرح وبهجة، يأملون أن يتفق الفرقاء السياسيين على تاريخ لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تساهم في إنهاء نزاع مسلح عانوا منه لسنوات.
اترك تعليقاً