قام اساتذة جامعيون بالمعهد الأميركي بدراسة عن سبل وقاية الأطفال من مرض السرطان،وخلصوا الى ان الرضاعة الطبيعية لمدة عامين تقي الأم من سرطان الثدي وتحمي الطفل من الإصابة بالسرطان وتجنبه التعرض للعدوى المتكررة.
وتقي الرضاعة الأطفال من الإصابة بالميكروبات وتزيد من مناعتهم في الشهور الأولى من عمرهم.
وقام مجموعة من الباحثين بتجميع نتائج دراسة في مجال علم الأوبئة، وأكدت خلاصة الإحصائيات التي شملت ألف سيدة، يعاني ثلثهن تقريبا من سرطان الثدي، أن عملية الرضاعة كان لها تأثير كبير في خفض معدل الإصابة بهذا المرض.
وتعتبر الرضاعة الطبيعية أفضل مصدر لتغذية الرضع، وتحد من مخاطر الإصابة بالأمراض في مرحلة الطفولة، إلا أن العلماء قالوا إنها قد تزيد من الإصابة بالربو والحساسية.
وأفادت بحوث سابقة أجراها خبراء بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا بأن وقف الرضاعة الطبيعية عن الرضع الذين تقل أعمارهم عن أشهر يؤثر في قدرات الذكاء والحركة عندهم.
واثبتت عدة دراسات جدوى الرضاعة الصناعية والالبان المصنعة بمكوناتها الجديدة التي من الممكن ان توازي فائدة الرضاعة الطبيعية وتكون بديلا جيدا للام في حالة مرضها او ضعف جسدها، ولكنها حذرت من ان الاضطرابات المعوية التي يمكن أن تصيب الطفل الصغير تحدث في احيان كثيرة بسبب تلوث غذائه، والذي يكون مصدره الحليب الصناعي أو زجاجة الرضاعة نفسها.
وقد يؤدي بعض الإهمال خلال تحضير الرضعة إلى حدوث توعك صحي لا تحمد عواقبه.
وهذه الحالة لا تصيب الطفل الذي يرضع من ثدي أمه فغذاءها دائما ما يكون معقما ومغذيا وطازجا.
والحقيقة الهامة التي يجب أن تتذكرها الام دائماً هي أن حليب الثدي لا يمكن أن يسبب سوء الهضم عند الطفل، فهو في كل الأحوال يناسبه تماماً.
ولا يجب أن تظن الأم أن اطعام طفلها طبيعيا عملية مرهقة اذ انه من الخطأ أن ننصحها بالتوقف عن الرضاعة كوسيلة للراحة.
اترك تعليقاً