الرئيس العراقي برهم صالح،دان أمس الأربعاء، اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده، فيما أكد ضرورة عدم التصعيد وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء في بيان رئاسي، أن “صالح استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الجارين، وكذلك تم بحث آخر التطورات السياسية على الساحة الإقليمية”.
وأكد الرئيس العراقي ضرورة تخفيف التوترات في المنطقة، ورفض كافة أعمال العنف والاعتداءات التي تطال أمن الدول وسلامة مواطنيها مهما كانت دوافعها، واعرب عن إدانته لـ”جريمة” اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده وفق ماذكرت قناة “روسيا اليوم”.
وأشار صالح إلى ضرورة منع التصعيد وحماية الأمن والاستقرار وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين.
وقال إن “العراق ينطلق من إيمانه المطلق في رفض أعمال العنف والتوترات التي من شأنها تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويسعى للنأي عن الصراعات والنزاعات التي تؤثر على أمنه واستقراره الداخلي، ويدعم بقوة التكاتف والتعاون الإقليمي والدولي من أجل إرساء السلام وترسيخ الاستقرار لبلدان وشعوب المنطقة”.
اترك تعليقاً