اتهم الرئيس الصومالي، «حسن شيخ محمود»، إثيوبيا بالمراوغة بشأن مذكرة التفاهم التي وقعتها مع «إقليم أرض الصومال»، حيث أكد أن إثيوبيا لم تناقش أمر المذكرة بل تراوغ وتطالب أطرافا أخرى بالوساطة.
وأوضح الرئيس الصومالي عبر منصة «إكس» أن بلاده “لم تتسبب بالأزمة ولا تعارض الوساطة، وأن إثيوبيا هي التي تستمر في محاولة التنصل من إخفاقاتها الدبلوماسية”، على حد تعبيره.
يذكر أنه في أبريل الماضي، طرد الصومال السفير الإثيوبي لديه، ردا على توقيع اتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، وقالت وسائل الإعلام إن «الصومال قرر أيضا غلق قنصليتين إثيوبيتين في بونتلاند وأرض الصومال».
ومن جهتها، دعت وزارة الخارجية الصومالية دول الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى اتخاذ ما وصفته بالـ«موقف المبدئي» بشأن مذكرة التفاهم، التي وقعتها إثيوبيا مع منطقة «أرض الصومال» الانفصالية.
اترك تعليقاً