قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن “إسرائيل” محتلة ومعتدية، تقتل الفلسطينيين لأنهم يدافعون عن أنفسهم وهذا هو مختصر ما يجري.
وأضاف الرئيس الأسد في مقابلة مع الصحفي الروسي فلاديمير سولوفيوف: لا نستطيع أن نتحدث عما حصل في الـ 7 من تشرين الأول دون الحديث عما حصل في عام 1930 وما بعده حتى اليوم لأنه حالة واحدة.
وقال الرئيس الأسد: الفلسطيني ليس دولة تعتدي على دولة، وإنما هو صاحب هذه الأرض، وهو الذي احتُلت أرضه، وهو الذي يقتل منذ نحو ثمانين عاماً تقريباً، فلا نستطيع أن نتحدث عن الوضع اليوم من دون أن نتحدث عن المشكلة عموماً، لا نستطيع أن نتحدث عن غزة وحدها، فهي جزء من الموضوع الفلسطيني.
وأضاف: لا يوجد أدنى مبرر لاستخدام “إسرائيل” القوة ضد الفلسطينيين، بخلاف الواقع الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه، فهو يستطيع أن يستخدم القوة لكي يحمي أرواح أبنائه، فهم مجموعات من المدنيين لديهم سلاح كمقاومة، ولكن لا يوجد لديهم لا دولة ولا جيش، فلا يمكن المقارنة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في هذه الحالة.
وأكد الرئيس الأسد أن المنظومة السياسية لدى الغرب هي منظومة بيع وشراء وليست منظومة مصالح مشتركة، مبيناً أن الحصار الغربي على الدول الأخرى يقوض ويضعف الدولار ويحقق مصالحها على المدى البعيد.
وأوضح الرئيس الأسد أن روسيا دولة يتوقف مصير العالم عليها، والقرارات التي أخذها الرئيس فلاديمير بوتين هي التي تعيدها إلى الساحة الدولية، وتعيد التوازن الدولي إلى هذه الساحة.
وقال الرئيس الأسد: الغرب يريد أن يكون هو فقط قوي وغير مسموح للروسي أن يكون قوياً منذ أيام بطرس الأكبر.
اترك تعليقاً