وكالة إنترفاكس للأنباء ذكرت أمس الأحد نقلا عن تصريحات بثها التلفزيون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه شعر بآثار جانبية بسيطة بعد تلقيه لقاحا مضادا لكورونا المستجد يوم الثلاثاء. وفقا لرويترز.
وصرح للقناة الأولى من التلفزيون الروسي الرسمي “استيقظت في اليوم التالي لتلقي اللقاح وبدا لي أنني شعرت بألم بسيط في العضلات. قست الحرارة وكانت طبيعية”.
وأضاف كذلك إنه شعر بعدم ارتياح في موضع حقن اللقاح. ولم يوضح بوتين أي من اللقاحات الروسية الثلاثة تلقاه، قائلا إن الطبيب الذي حقنه هو الوحيد الذي يعرف ذلك.
وأعلن الكرملين قرار بوتين تلقي اللقاح في ديسمبر كانون الأول، وقال بوتين إن التأخر في ذلك يرجع إلى الحاجة لأخذه مع لقاحات أخرى كان يعتزم أخذها.
ويقول مركز ليفادا المستقل لقياس الرأي العام إن نحو ثلثي الروس لم يكونوا مستعدين لتلقي لقاح (سبوتنيك في) حتى الأول من مارس مشيرين إلى آثاره الجانبية كسبب رئيسي.
وبدأت روسيا حملة التطعيم ضدكورونا المستجد في ديسمبر.
وقال بوتين يوم الاثنين الماضي إن 4.3 مليون من بين 144 مليون روسي حصلوا بالفعل على اللقاح بجرعتيه.
وفي سياق متصل، سجلت روسيا أكثر من 4.5 مليون إصابة بالفيروس حتى الآن. وقال بوتين إنه يتوقع أن تصل روسيا لمرحلة مناعة القطيع من فيروس كورونا المستجد وأن ترفع القيود المرتبطة بالسيطرة على التفشي بحلول نهاية الصيف.
ويشير تعبير مناعة القطيع، أو المناعة المجتمعية، إلى وضع يكون فيه عدد المحصنين ضد الإصابة في مجتمع معين كافيا لوقف انتشار المرض.
ومع انتشار الفيروس، يأمل بعض الخبراء في الوصول إلى مناعة القطيع عندما يكون ما بين 50 و70% من السكان تلقوا التطعيم
اترك تعليقاً