أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الخميس، عن حلّ البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.
وكشف تبون، في خطاب وجهه إلى الشعب الجزائري، عن إجراء تعديل حكومي في ظرف يومين.
وأضاف في أول خطاب له بعد عودته من العلاج في ألمانيا أن “السلطة المستقلة هي من تتولى تنظيم الانتخابات وليس بإمكان الرئيس التأثير عليها”.
وقال تبّون: “لقد قررت أن نحلّ مجلس الشعب الوطني، وأن نذهب إلى انتخابات ستكون خالية من المال، سواء الفاسد أو غير الفاسد، وتفتح أبوابها للشباب”.
كما قرر تبون “إجراء تعديل حكومي خلال يومين يشمل قطاعات، فشلت في التعامل مع مشاكل المواطن”.
وأعلن الرئيس الجزائري التوقيع على “عفو رئاسي يشمل عشرات المدانين من النشطاء، حيث سيلتحقون بأسرهم ابتداء من هذه الليلة”.
وفي حديثه عن الشأن الخارجي، أعرب تبون عن سعادته بالاتفاق “بين الأشقاء الليبيين في جنيف”، مؤكدا أن بلاده دعمت دائما “حلا ليبيا-ليبيا”.
وجاء الخطاب الذي ألقاه تبّون بمناسبة إحياء البلاد “يوم الشهيد” المخصّص لتكريم “شهداء” حرب الاستقلال (1954-1962).
اترك تعليقاً