الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وعد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، مؤكدا أن نزاهة الانتخابات على رأس أولويات حكومته.
وبحسب موقع “النهار” الجزائري، فقد أكد الرئيس الجزائري أن الانتخابات التشريعية القادمة ستكون حرة ونزيهة.
تصريحات تبون جاءت خلال لقاء جمعه أمس الأحد بوسائل إعلام محلية، شددّ خلاله على أن عهد “الكوتات” في الانتخابات قد انتهى.
وعن دوره أكد تبون أنه يجسد سلطة تحكيم بين كل القوى، مشيرا إلى تعهده بأن تكون الانتخابات التشريعية القادمة حرة ونزيهة.
وتمنى رئيس الجمهورية الجزائرية بأن تكون نسبة المشاركة عالية، مشددا على نزاهة الإنتخابات التي تبقى على رأس الأولويات.
وكشف تبون عن أنه عامل جميع القوى السياسية التي استقبلها سواسية، مشددا على أنه لا أحد أفضل من الآخر إلا بالصندوق.
وفي سياق متصل، كان الرئيس الجزائري قد أصدر قرارا بتقليص عدد مقاعد المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) إلى 407 مقاعد، بدلا من 462 مقعدا المحدّدة في السابق، أي بتخفيض قدره 55 مقعدا، واعتبر أن الدائرة الانتخابية في انتخابات البرلمان تحدد بالحدود الإقليمية للولاية.
وقد أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر أن عدد من يحق لهم التصويت في الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 يونيو المقبل 24 مليونا و392 ألفا و438 مواطنا، من بينهم 902 ألفا و365 ناخبا خارج البلاد، وأن عدد المترشحين المحتملين على مستوى 58 ولاية بلغ 10.702 مرشحا.
جدير بالذكر أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، كان قد حدد يوم 12 يونيو/ حزيران المقبل موعدا للانتخابات التشريعية المبكرة.
اترك تعليقاً