أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة أواخر السنة الجارية، قائلا إن القضية “مسألة حياة أو موت”، وجدد انتقاد المعارضة التي اتهمها بتلقي الدعم من الخارج.
جاءت تصريحات سعيد خلال مراسم إحياء ذكرى وفاة الحبيب بورقيبة الرئيس الأول للجمهورية التونسية إبان الاستقلال عن فرنسا، حيث انتقل “سعيد” تحول إلى ضريح بورقيبة وأدلى بهذه التصريحات ليقدم نفسه على أنه قائد لمرحلة سياسية جديدة في تاريخ تونس..
ويعتقد الرئيس “سعيد” أن المرحلة الحالية من تاريخ تونس هي كمرحلة الاستقلال عن فرنسا، هي مرحلة تحرر وطني وبناء اقتصاد ومجتمع جديد.
وجدد “سعيد” هجومه على المعارضة التونسية ومواقفها السياسية من المسار الذي أقره منذ 25 يوليو 2021، ووصف الانتخابات الرئاسية بأنها “مسألة بقاء أو فناء ومعركة تحرر وطني”.
وتثير الانتخابات الرئاسية جدلا وسط المعارضة التونسية، وما زالت المواقف متباينة حولها وهناك انقسامات داخل المعارضة ما يؤشر ربما لضعف مراهنة على الفوز في هذه الانتخابات.
الأحزاب اليسارية والديمقراطية حسمت الأمر نهائيا واعتبرت مجرد المشاركة في الانتخابات هي تكريس للمسار السياسي للرئيس التونسي قيس سعيد الذي تعتبره انقلابا على الدستور والديمقراطية.
وهناك أحزاب أخرى ما زالت مواقفها أقرب إلى المشاركة، حيث لم تعلن رسميا مشاركتها في الانتخابات الرئاسية، ولكن من خلال تصريحات قيادييها ومسؤوليها، تلمح لإمكانية التقدم بمرشح إذا توفرت الشروط اللازمة لمنافسة نزيهة.
اترك تعليقاً