أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الحكومة ستبني منازل جديدة للمواطنين الذين تهدمت منازلهم جراء الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير أمس الجمعة.
جاء ذلك في خطاب ألقاه اليوم السبت، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية، في ولاية وان شرقي تركيا.
ونقلت قناة “تي أ تي عربي” عن أردوغان قوله: “سنبني منازل جديدة لمواطنينا الذين تهدمت منازلهم جراء الزلزال في إزمير وسنسلمها لهم في أسرع وقت”.
وأضاف: “سارعنا بجميع مؤسساتنا إلى نجدة أشقائنا في إزمير منذ اللحظة الأولى للزلزال”.
وتوجه الرئيس التركي بالشكر إلى “جميع الدول الصديقة التي تمنت السلامة وتقدمت بالتعازي في ضحايا زلزال إزمير، وأعربت عن استعدادها لتقديم المساعدة”.
وتعيش ولاية إزمير غربي تركيا منذ أمس الجمعة على وقع زلزال عنيف ضرب في بحر إيجا وتسبب بوفاة 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة.
في سياق آخر، شدّد أردوغان على أن تصاعد العداء ضد الإسلام في بعض البلدان، وفي مقدمتها فرنسا، دليل على استمرار “العقلية المنحرفة” التي أودت بأوروبا إلى الكوارث مرات عديدة.
وقال أردوغان: “كل إساءة لنبينا الكريم تستهدف المسلمين جميعاً، وكل إساءة لشخصي تستهدف كل الشعب التركي”.
وأضاف: “مَن يدافع عن التصرفات القبيحة بحق نبي أو زعيم دولة تحت غطاء الحرية يلحق الضرر بمفهوم الديمقراطية”، وتابع: “مؤلم للغاية أن يؤدي طريق القيم الأوروبية إلى الدفاع عن الإساءة إلى رموز المعتقدات والمجتمعات الأخرى”.
وتابع: “تعرضنا لحملات مغرضة استهدفت جميع قطاعات دولتنا”، قائلاً: إن “الحملات المغرضة تستهدف دولتنا سياسياً واقتصادياً”، مؤكداً: “سنفشل جميع المؤامرات التي تحاك ضد بلادنا”.
اترك تعليقاً