الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن حكومته تسعى إلى جعل اقتصاد البلاد في مصاف العشرة الأوائل على مستوى العالم.
جاء ذلك في كلمة أمس السبت، خلال مشاركته عبر اتصال مرئي من إسطنبول، في افتتاح جسر “توهما” بولاية ملاطية، شرقي تركيا.
وأفاد أردوغان: “نتجه لتنفيذ مشاريع أضخم واستثمارات أكبر، في إطار مساعينا لجعل اقتصاد تركيا في مصاف العشرة الأوائل”
وأشار أنه في الوقت الذي ألحق فيه وباء كورونا أضرارا جسيمة في الكثير من الدول المتقدمة، نجحت تركيا في تقليل الخسائر بسبب الوباء إلى الحد الأدنى.
كما لفت أن تركيا تعتبر واحدة من دولتين فقط في مجموعة الـ20، تشير التوقعات أنها حققت نموا إيجابيا في 2020.
وأوضح أنه بالرغم من جائحة كورونا، نجحت قطاعات تركية مختلفة مثل الإنتاج الصناعي، والزراعي، والصادرات في تحقيق أرقام قياسية، العام الماضي.
وأوضح أن بلاده تواصل تنفيذ مشاريع تنموية في كافة المجالات خلال الجائحة، وتفتتح عددا منها بشكل شبه أسبوعي.
وأفاد أن أكبر أحزاب المعارضة التركية والأطراف الدولية المتربصة بتركيا والتنظيمات الإرهابية تشترك في هدف واحد يتمثل في إيقاف المشاريع العملاقة، وعجلة التنمية في البلاد.
وأوضح أن هذه “العقلية المريضة” لحزب الشعب الجمهوري، هي السبب وراء تخلف وتراجع تركيا في المراحل الأولى من تأسيس الجمهورية التركية.
واستطرد “في حين تضع تركيا نصب عينيها اليوم مجال الفضاء، والتكنولوجيا المتطورة، والذكاء الصناعي، من أجل مستقبل أفضل للبلاد”.
وقال إنه في الوقت الذي أغلقت فيه معظم البلدان أبواب المشافي في وجه مواطنيها في ظل جائحة كورونا، نجحت المشافي التركية في استقبال كافة المواطنين بفضل البنية التحتية القوية في قطاع الصحة.
وأشار أن تركيا نجحت أيضا في استمرار عملية التعليم للمدراس دون انقطاع عبر الإنترنت، من خلال البنية التحتية القوية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا.
ولفت أنه يمكن إسقاط هذه النماذج عن البنى التحتية المتطورة على كافة القطاعات، بدءا من الصناعات الدفاعية وصولا إلى الصادرات. وفقا لما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وفي سياق متصل، وُضع حجر الأساس لجسر “توهما” عام 2018، ويبلغ طوله 517.5 مترا، وعرضه 16 مترا، وارتفاعه 21 مترا، ويقع فوق بحيرة سد “قره قايا” بين ولايتي ملاطية وسيواس.
اترك تعليقاً