أكد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأربعاء، عزمه عدم ترك منصبه حتى يطلب منه ذلك آخر عنصر من شرطة مكافحة الشغب.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن لوكاشينكو قوله، أثناء زيارته لمقر إحدى كتائب القوات الأمنية الخاصة في العاصمة مينسك: “سوف أقف صامدا في هذا البلد، جنبا إلى جنب معكم، حتى يقول لي آخر عنصر من عناصر شرطة مكافحة الشغب ارحل! ، وذلك لأنني وأنتم لا نملك شيئا إلا هذا البلد”.
واتهم لوكاشينكو “محركي الدمى الأجانب وأعوانهم (داخل البلاد) الذين أخفقوا في محاولتهم لإثبات أن لديهم وزنا سياسيا بأساليب أخرى”، اتهمهم بالوقوف وراء الاضطرابات في البلاد.
ومنذ أغسطس الماضي، تشهد بيلاروس احتجاجات لأنصار المعارضة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها لوكاشينكو للمرة السادسة على التوالي، وفقا للمعلومات الرسمية التي تعتبرها المعارضة مزورة. وتطالب المعارضة برحيل لوكاشينكو وإجراء انتخابات جديدة والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومحاسبة المسؤولين عن استخدام أساليب العنف ضد المتظاهرين.
فيما تتهم السلطات المعارضة بانتهاك القانون والعمل على تنفيذ مخططات الدول الغربية المعادية لبيلاروس ووحدتها مع روسيا.
اترك تعليقاً