قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن “طهران تراقب التطورات في المنطقة، وإذا أظهر الكيان الصهيوني و أنصاره أي مغامرات واستهتار جديد سوف يتلقون رداً حاسماً وأقوى بكثير”.
وقال رئيسي عقب القصف على إسرائيل: “خلال الأشهر الماضية، استخدمت إيران كافة الأدوات الإقليمية والدولية للفت انتباه المجتمع الدولي إلى المخاطر القاتلة الناجمة عن تقاعس مجلس الأمن والانتهاكات المستمرة للكيان الصهيوني، ولكن للأسف، تم منع مجلس الأمن تحت تأثير ونفوذ الولايات المتحدة من القيام بواجباته إزاء هذه الانتهاكات”.
وأضاف رئيسي: “عملية إيران أمس تأتي في إطار الدفاع عن سيادة البلاد ومصالحها القومية ومعاقبة الأعداء وتعزيز الأمن الإقليمي”، قائلا: “نعتبر السلام والاستقرار في المنطقة أمراً ضرورياً لأمننا القومي ولن نتوانى عن بذل أي جهد لإعادة إحياء الاستقرار والسلام”.
وأكد الرئيس الإيراني، أن “الإجراء الدفاعي الذي نفذته القوات الإيرانية المسلحة هو حق طبيعي للدفاع المشروع عن بلادنا وردّ على الاعتداءات الصهيونية”.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، أضاف رئيسي: “ننصح داعمي كيان الاحتلال بتقدير هذا الإجراء المسؤول والمتناسب من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتوقف عن الدعم الأعمى للكيان الصهيوني المعتدي، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية وراء وقاحة ذلك الكيان في انتهاك القانون والاستهزاء بالقوانين والمعايير الدولية”.
اترك تعليقاً