أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة “كارثة كبرى” في ولاية تكساس حيث توفي أكثر من 20 شخصا ويُعاني الملايين من نقص الكهرباء والمياه إثر عواصف شتوية قاسية.
وأفاد البيت الأبيض في بيان أصدره اليوم السبت، بأن بايدن أقر أمس بوجود كارثة كبرى في تكساس وأمر بتقديم دعم فدرالي إلى جهود حكومة الولاية والسلطات المحلية الرامية لمعالجة الأضرار الناجمة عن العواصف التي بدأت في 11 فبراير الجاري ولا تزال متواصلة حتى الآن.
وأوضح البيت الأبيض أن هذه المساعدات قد تشمل منحا مخصصة للإسكان المؤقت وترميم المنازل المتضررة، وقروضا منخفضة التكلفة المخصصة لتغطية الخسائر في الممتلكات، بالإضافة إلى برامج أخرى تهدف إلى مساعدة المواطنين ورجال الأعمال في احتواء تبعات الكارثة.
كما يتيح هذا القرار لحكومة الولاية وسلطات المناطق المتضررة وبعض المنظمات الخاصة غير الربحية الاستعانة بالتمويل الفدرالي في مساعيهم الرامية إلى احتواء عواقب الكارثة.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف الشتوية في جنوب شرقي تكساس حتى اليوم إلى 22 قتيلا على الأقل.
اترك تعليقاً